الثلاثاء، 15 مارس 2011

السر الخطير" الذي هدد نظام القذافي بالكشف عنه

كشف مصدر عربي في حزب " الاتحاد من أجل حركة شعبية " الفرنسي ، وهو الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس نيكولا ساركوزي ، طبيعة " السر الخطير" الذي هدد نظام القذافي بالكشف عنه انتقاما لاعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الليبي المعارض.
 وكانت وكالة أنباء "جانا" الليبية الرسمية قالت الخميس الماضي"انها "علمت ان هناك سرا خطيرا سيؤدي حتما إلى سقوط ساركوزي أو حتى محاكمته ، وهو يتعلق بتمويل حملته الانتخابية السابقة سنة 2007 ".  وصدر هذا التصريح بعد اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي" واعلانها انها سترسل سفيرا قريبا إلى بنغازي. لكن الوكالة الليبية لم تكشف طبيعة هذا "السر" . 
المصر العربي في حزب ساركوزي كشف في تصريحات صحفية أن الأمر يتعلق بملايين الدولارات ( أكثر من خمسين مليون دولار) دفعها النظام الليبي لتمويل حملة ساركوزي في الانتخابات الرئاسية خلال الجولتين الأولى والثانية في أيار من العام 2007 ، والتي فاز فها ضد مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال ، حيث حصل على حوالي 53 بالمئة من الأصوات ، فيما حصلت رويال على حوالي 48 بالمئة.  وكشف المصدر عن أن الأموال "جرى تسليمها على شكل سائل ( نقدا) في حقائب وليس على شكل حوالات أو شيكات ، وذلك للحيلولة دون ضبطها مستقبلا في أي تحقيق مالي" .
 وقال المصدر إن رجل الأعمال اللبناني الأصل زياد تقي الدين ، وثيق الصلة برئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وآخرين من إيطاليا وليبيا نفسها ، تولوا تسليم هذه الحقائب لمقربين من ساركوزي ، وقد لعبت أسرة زوجته كارلا ، الإيطالية ، دورا محوريا في العملية بالنظر لوجود علاقة بينها وبين "لوبي" النظام الليبي في إيطاليا .  وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني "كان على علم بالعملية ، وربما قدم تسهيلات لوجستية في هذا المجال ، لاسيما فيما يتعلق بالدفعات التي جرى تسليمها واستلامها على الأراضي الإيطالية".
 وأشار المصدر العربي في حزب ساركوزي إلى أن جانبا من " السر" الذي ألمحت إليه وكالة الأنباء الليبية يتعلق أيضا بعمولات تقاضاها ساركوزي وفريقه صيف العام 2009 من سيف الإسلام القذافي في إطار صفقة بيع طائرات حربية فرنسية من طراز " رافال" الحديثة إلى ليبيا ، فضلا عن طائرات ميراج من الجيل الرابع. في سياق متصل ، قال المصدر إن الطريقة التي جرت بها عملية التمويل الليبية لساركوزي تتطابق تماما مع الطريقة التي كان يقوم بها صدام حسين ورفيق الحريري مع جاك شيراك ( أي بواسطة الحقائب، وليس بواسطة شيكات).

الأربعاء، 2 مارس 2011



١-اثبت انه ليس سياسيا فطنا,حيث انه خسر شعبيته بانضمامه للحكومة المؤقتة,فلو كان ذكيا وسياسيا لفهم ان هذه الحكومة لن تصمد , ولكنه سارع الى المنصب دون ان يقرأ النتيجة.لا نريد رئيسا متسرعا في قراراته.









-علياء التميمي
٢-ليس صبورا ,فلو كان كذالك لرفض المنصب ولصبر حتى تهدأ الامور وبعدها يبرز اخطاؤهم ويبين محاسنه.لا نريد رئيسا متعجلا ٣-لا يكترث بمطالب الشعب ,حيث انه خير المنصب على مطالبنا,ماذا لو صار رئيسا؟لا نريد رئيسا لا يعبأ بنا. ٤-كذاب,حيث انه في احدى حواراته قال ان الحكومة المؤقتة تكونت بعد مشاورات مع المجتمع المدني والاحزاب السياسية,النهضة لم تستدعى,حمة الهمامي كذالك,المحامين كذالك.لانريد رئيسا كذابا. ٥-منافق,اثبت تاريخه انه يتلوّن مع النضام من اجل المنصب,واقسم انه لو أُعطي له منصب وزاري لانضم الي التجمع,لا نريد رئيس منافق. ٦-اثبت التاريخ ان الرئيس الاقرع غير ناجح ولكم في دافيد ايزنهاور الرئيس ال٣٤ لامريكا. ٧-وقع استدعاءه للحكومة عن طريق كمال مرجان وهذا مدوّن واكيد وذاك يعني انه على علم بكل المؤامرة على الشعب التونسي ومحاولة امريكا تركيز مرجان على كعرش تونس. ٨-استهانته بالشعب التونسي,لانه ضن من البداية ان الاعتصامات لن تغير شيئا ولكنه ارتكب بذالك خطئا فادحا,وهكذا فنحن لن ننتخب رئيسا يستهين بنا. ٩-كان يشتغل في الحكومة ويقول انه يريد ان يخدم الشعب التونسي ولكنه كان يقوم بحملته الانتخابية في نفس الوقت,يعني انه لم يكرس كل وقته للوزارة بل كان يتجول في اماكن عدة ويضهر في اجتماعات حزبه في نفس الوقت وهذا يسمى تضارب مصالح.نريد رئيسا يتفرغ لنا. ١٠-اخيرا لن يكون رئيسا إن لم يحضى بصوتي انا