اعلن البنك المركزي اليوم ان خزينة الدولة مهددة بالافلاس في ظرف شهر اذا لم تتعافى الحركية الاقتصادية المعطلة و الجامدة و اعلان البنك المركزي ليس اشاعة او مغالطة بل هو انذار لننتبه و نعيد صياغة الوضع دون التنازل عن روح الثورة وقد اعلنه لوسائل الاعلام مسؤول كبير من البنك المركزي وتم بثه ونشره و هذه دعوة مني الى كل الناشطين والفاعلين في الفايسبوك بأن يحاربوا و يقاوموا كل مظاهر التحريض المبثوثة مثل السم عبر الفايس بوك الذي تحول الى فاس بوك لتدمير وحدتنا و افشال ثورتنا التي اهداها لنا الشهداء و المناضلون فلا تصدقوا كل ما يصدر في جدرانه السائبة و لا تتاثروا بالشعارات المفلسة و الجوفاء التي تثير حماسكم فليس كل من رفع شعار الوطنية شريف و بريء
هناك من يستغل تاثير وشعبية الفايس بوك لتعطيل مسيرة البلاد و فرض الفوضى و التحريض و ابتزاز حكومة وقتية عابرة تحاول ترميم ما تحطم ثم تسليم الوطن لمن تنتخبونهم وقد ارتكبت اخطاء تعرضت للنقد الحاد وهناك كثيرون يدعون الزعامة و البطولة و الوطنية في الفايس بوك لكنهم في الحقيقة يخدمون اهدافا خبيثة و غير بريئة و غايتهم ارباك الوطن و تعجيز الحكومة برفع سقف المطالب اعلى من امكانيات الدولة الضعيفة فلا تفكروا في الاشخاص فهم عابرون و زائلون لكن فكروا في وطن ليس فيه للدولة هيبة ولا للقانون سلطة ويضرب فيه مضيفو الطيران عن العمل طالبين الزيادة و الترسيم رغم ان شهرياتهم اعلى من شهريات وزير و رغم ان هناك من في داخل الجمهورية من لا يجدون ثمن خبزة وهم الابطال الحقيقيون للثورة لكنهم صابرون
الدولة بقطع النظر عن الاشخاص لا تملك عصا سحرية و لا بترولا يغطي عجزها فالسياحة شبه مشلولة و الاقتصاد مرتبك و الفوضى عارمة و الميزانية مهددة بالافلاس و البعض يتعمد اسقاط هيبة الدولة حتى تنتصر الفوضى و اصبحت عندنا حرية بدون اخلاق و بلا قانون ولا ضمير كأن هناك ثورة اخرى على القانون و الاخلاق تعبر عنها مظاهر النشل و الاعتداء و المظاهرات المرتجلة و الانتصاب الفوضوي و البناء العشوائي و الانتقام و الحقد و اهانة الدولة
الناس الكل هات هات زيدني اعطيني صبلي و لا واحد قال ماذا ساعطي لوطن مجروح و ضعيف و خارج من فوضى و من ازمة الناس الكل تذكر حقوقه و نسي واجباته
هل هذه هي الثورة التي ضحيتم من اجلها بالشهداء و بالدم الغزير ؟؟ الثورة مفخرة تاريخية لا بد ان تظل نبيلة و راقية و متحضرة و جميلة حتى لا نخسر احترام العالم و لا نعوض نظاما ديكتاتوريا قمعيا بنظام غابي فوضوي يسوده الصراخ و التهديد و التوتر و الذعر و الفوضى و الانانية و افتكاك اكثر ما يمكن و بث مشاعر عدوانية تجاه كل ما هو دولة و ضد كل ماهو أمن بتحريض من أطراف دنيئة عندها ممثلوها في الفايس بوك ينفذون أوامرها ويخدمون غاياتها الدنيئة
أخيرا أنا لا يهمني الاشخاص بل الوطن الذي يبقى بعدهم و لست مع كل ما تقرره و تفعله هذه الحكومة لكنني مع هيبة الدولة و مع العمل و مع الاحتجاج المتحضر و الراقي و المدروس و مع مواصلة الثورة بهدوء و رصانة و تعقل في التوقيت المناسب والموعد الدقيق ومع منح الحكومة وقتا كافيا لتعمل مع مراقبتها و نقدها و ضد التحريض على الفوضى و العنف و على العداوة و الانتقام و تصفية الحسابات و استعمال شعارات وطنية لتنفيذ مخططات معادية للثورة التي نعتز و نفتخر بها
اذن قاوموا كل نية خبيثة تلتقطون فيها اشارات دنيئة و موجهة ضد مصلحة تونس و تصدوا لكل هؤلاء الذين يخدعونكم بشعارات حماسية صاخبة مستغلين تاثير الفايس بوك فيكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سمير الوافي صحافي
لا اكثر و لا اقل
هناك من يستغل تاثير وشعبية الفايس بوك لتعطيل مسيرة البلاد و فرض الفوضى و التحريض و ابتزاز حكومة وقتية عابرة تحاول ترميم ما تحطم ثم تسليم الوطن لمن تنتخبونهم وقد ارتكبت اخطاء تعرضت للنقد الحاد وهناك كثيرون يدعون الزعامة و البطولة و الوطنية في الفايس بوك لكنهم في الحقيقة يخدمون اهدافا خبيثة و غير بريئة و غايتهم ارباك الوطن و تعجيز الحكومة برفع سقف المطالب اعلى من امكانيات الدولة الضعيفة فلا تفكروا في الاشخاص فهم عابرون و زائلون لكن فكروا في وطن ليس فيه للدولة هيبة ولا للقانون سلطة ويضرب فيه مضيفو الطيران عن العمل طالبين الزيادة و الترسيم رغم ان شهرياتهم اعلى من شهريات وزير و رغم ان هناك من في داخل الجمهورية من لا يجدون ثمن خبزة وهم الابطال الحقيقيون للثورة لكنهم صابرون
الدولة بقطع النظر عن الاشخاص لا تملك عصا سحرية و لا بترولا يغطي عجزها فالسياحة شبه مشلولة و الاقتصاد مرتبك و الفوضى عارمة و الميزانية مهددة بالافلاس و البعض يتعمد اسقاط هيبة الدولة حتى تنتصر الفوضى و اصبحت عندنا حرية بدون اخلاق و بلا قانون ولا ضمير كأن هناك ثورة اخرى على القانون و الاخلاق تعبر عنها مظاهر النشل و الاعتداء و المظاهرات المرتجلة و الانتصاب الفوضوي و البناء العشوائي و الانتقام و الحقد و اهانة الدولة
الناس الكل هات هات زيدني اعطيني صبلي و لا واحد قال ماذا ساعطي لوطن مجروح و ضعيف و خارج من فوضى و من ازمة الناس الكل تذكر حقوقه و نسي واجباته
هل هذه هي الثورة التي ضحيتم من اجلها بالشهداء و بالدم الغزير ؟؟ الثورة مفخرة تاريخية لا بد ان تظل نبيلة و راقية و متحضرة و جميلة حتى لا نخسر احترام العالم و لا نعوض نظاما ديكتاتوريا قمعيا بنظام غابي فوضوي يسوده الصراخ و التهديد و التوتر و الذعر و الفوضى و الانانية و افتكاك اكثر ما يمكن و بث مشاعر عدوانية تجاه كل ما هو دولة و ضد كل ماهو أمن بتحريض من أطراف دنيئة عندها ممثلوها في الفايس بوك ينفذون أوامرها ويخدمون غاياتها الدنيئة
أخيرا أنا لا يهمني الاشخاص بل الوطن الذي يبقى بعدهم و لست مع كل ما تقرره و تفعله هذه الحكومة لكنني مع هيبة الدولة و مع العمل و مع الاحتجاج المتحضر و الراقي و المدروس و مع مواصلة الثورة بهدوء و رصانة و تعقل في التوقيت المناسب والموعد الدقيق ومع منح الحكومة وقتا كافيا لتعمل مع مراقبتها و نقدها و ضد التحريض على الفوضى و العنف و على العداوة و الانتقام و تصفية الحسابات و استعمال شعارات وطنية لتنفيذ مخططات معادية للثورة التي نعتز و نفتخر بها
اذن قاوموا كل نية خبيثة تلتقطون فيها اشارات دنيئة و موجهة ضد مصلحة تونس و تصدوا لكل هؤلاء الذين يخدعونكم بشعارات حماسية صاخبة مستغلين تاثير الفايس بوك فيكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سمير الوافي صحافي
لا اكثر و لا اقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق